أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا حول التطورات الأخيرة في سوريا، أكدت فيه على ضرورة الوقف الفوري للعنف ومحاسبة مرتكبي العنف ضد المدنيين، وضمان أمن جميع السوريين.
وحذرت الوزارة من مغبة الانزلاق إلى الطائفية، مؤكدًة أنها لن تحقق سوى المزيد من الفوضى وأعمال العنف في سوريا والمنطقة بأسرها.
وأشاد البيان بقدرة السوريين على حل خلافاتهم بشكل سلمي وعبر المفاوضات، داعيًا إلى تشكيل حكومة مستقبلية تمثيلية في سوريا.
وشددت الخارجية الأمريكية على أهمية أن تحمي هذه الحكومة وتدمج كافة الأطياف السورية، بما في ذلك الأقليات الإثنية والدينية.
وجاء في البيان: “لن تحقق الطائفية شيئًا سوى إغراق سوريا والمنطقة في بحر الفوضى ومزيد من أعمال العنف. لقد شهدنا قدرة السوريين على حل خلافاتهم بشكل سلمي ومن خلال المفاوضات. لذا ندعو إلى حكومة مستقبلية تمثيلية تحمي وتدمج كافة الأطياف السورية، بما في ذلك الأقليات الإثنية والدينية.”
وشهدت جرمانا وصحنايا في ريف دمشق توترات أمنية أدت لنشوب اشتباكات بين مجموعات “خارجة عن القانون” وقوات الأمن العام ووزارة الدفاع راح ضحيتها العشرات من المدنيين وقوات الأمن، فيما أصدر مشايخ عقل الطائفة الدرزية مساء أمس الخميس في محافظة السويداء بيانًا مشتركًا دعوا فيه إلى “التمسك بالثوابت الوطنية للطائفة”، وأكدوا على رفضهم التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال.
