شهدت القمة العربية في بغداد زخمًا كبيرًا حول الملف السوري، حيث أبدى القادة والمسؤولون المشاركون دعمًا قويًا لتعافي سوريا، مرحبين برفع العقوبات الأمريكية ومؤكدين التزامهم بوحدتها وسيادتها.
رئيس الوزراء العراقي شياع السوداني أكد دعم بلاده الكامل لسيادة سوريا على أراضيها، متعهدًا ببذل كل جهد لدعم “سوريا الجديدة”، ومشيدًا بقرار واشنطن رفع العقوبات.
من جانبه، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وقوف الجامعة مع الشعب السوري لتجاوز التحديات، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات سيعزز القدرات الاقتصادية لسوريا التي تواجه صعوبات في إعادة الإعمار.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها، وطالب بعملية سياسية شاملة تشارك فيها جميع الأطراف السورية.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا إلى استثمار رفع العقوبات لمصلحة الشعب السوري، مؤكدًا على ضرورة مرحلة انتقالية شاملة دون إقصاء، مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية ومكافحة الإرهاب وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الجولان وجميع الأراضي المحتلة.
رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، رحب برفع العقوبات، مؤكدًا دعم الأردن لسوريا بكل إمكاناته لتجاوز التحديات، وتأييده لأمنها واستقرارها، وسيادتها، مع تسهيل عودة اللاجئين الطوعية للمساهمة في إعادة الإعمار.
وأعرب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام عن استعداد بلاده للتعاون مع سوريا لإعادة النازحين، مشيدًا بالدور السعودي ومؤكدًا أن رفع العقوبات سيفيد لبنان أيضًا.
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أعلن أن بلاده ستعيد فتح السفارة المغربية في دمشق، مؤكدًا دعم الشعب السوري لتحقيق تطلعاته والحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وأدان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشيدًا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات، ووصفه بالفرصة الكبيرة للتعافي ودعم التنمية.
وأكدت التصريحات المتوافقة التزام الدول العربية والمجتمع الدولي بدعم سوريا في بناء مستقبل مستقر، مع التأكيد على وحدتها و سيادتها وتعافيها الاقتصادي والاجتماعي.
