ارتفاع جنوني في أجور السرافيس بحلب ومواطنون يرفعون 4 مطالب

شهدت تعرفة ركوب السرافيس في حلب، ارتفاعًا مفاجئًا وكبيرًا وصل إلى ثلاثة أضعاف عما كانت عليه قبل التحرير، رغم توفر المحروقات في الأسواق.

وبينما كانت التعرفة القديمة، حوالي ألف ليرة سورية، فقزت إلى 3 آلاف، وهو ما جعل القضية تصبح الشغل الشاغل للحلبيين، وخاصة الموظفين وطلاب الجامعات وأصحاب الدخل المحدود منهم، الذين ليس لهم وسيلة للتنقل إلا عبر السرافيس.

وشكا الكثير من المواطنين، من هذا الارتفاع غير المبرر، وذلك عبر  استطلاع أجرته وكالة سوريا الجديدة، حول الموضوع.

وتساءل معظم من تم استطلاع رأيهم حول من هي الجهة المستفيدة من وراء هذا الارتفاع، مشككين بوجود رقابة فعلية على تسعيرة وسائل النقل العام.

4 مطالب

ورفع معظم من تم اللقاء معه جملة من المطالب إلى الجهات المختصة يمكن تلخيصها في 4 نقاط، وهي:

أولًا- تحديد تسعيرة عادلة ومنطقية لأجور السرافيس تتناسب مع دخل المواطن وقدرته الشرائية.  

ثانيًا- تشديد الرقابة على التزام السائقين بالتعرفة المحددة، ومحاسبة المخالفين.

 ثالثًا- دراسة إمكانية دعم قطاع النقل العام، لتخفيف العبء عن السائقين والمواطنين على حد سواء.

 رابعًا- إيجاد حلول بديلة ومستدامة لتأمين وسائل نقل بأسعار معقولة للجميع.

وتعتبر حلب أول مدينة سورية يتم تحريرها من قبضة حكم الأسد، عقب 3 أيام فقط على انطلاق معركة ردع العدوان، التي تكللت بتحرير سوريا كاملة، ودخول دمشق وهروب بشار الأسد إلى موسكو في 8 كانون أول 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist