أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية عن لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بعضو الكونغرس الأمريكي السيد كوري لي ميلز، اليوم، في قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق.
ويأتي هذا اللقاء بعد زيارة أجراها وفد من الكونغرس الأمريكي مكون من النواب الجمهوريين كوري ميلز ومارلين ستوتزمان يوم الأمس الجمعة، لإجراء لقاء مع مسؤولين سوريين والمجتمع المدني السوري.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية لوفد أمريكي رفيع المستوى منذ سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث شملت الزيارة مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف ومبعوث واشنطن لشؤون الرهائن روجر كارستينز والمستشار في وزارة الخارجية الأميركية دانيال روبنشتاين.
وقد نظم زيارة الوفد أعضاء من التحالف السوري الأمريكي للسلام والازدهار، للإطلاع على الأوضاع في البلاد بعد سقوط نظام الأسد.
لقاء بين الرئيسين ترمب والشرع؟
في تصريح خاص لقناة الجزيرة، قال عضو الكونغرس الأمريكي كوري ميلز عن إمكانية عقد لقاء قريب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالرئيس السوري أحمد الشرع خلال زيارته المرتقبة إلى الشرق الأوسط، “إن هذا اللقاء ممكن”، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يركز على تثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف أن “الرئيس بلا شك حين يرى الواقع الأمثل في سوريا وبعد أن يتشاور مع مستشاريه ووزرائه -وكما رأينا- يتحمس بشأن اللقاءات كما كان الحال في لقاء مع رئيس كوريا الشمالية، أشياء لم يقدم عليها أحد من السبعينيات”.
وأوضحت عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية نقلتها قناة الجزيرة، إنها “ترى واشنطن ترى فرصة لحكومة صديقة لها وللغرب والمنطقة” لدى زيارتها إلى سوريا.
وأضافت ستوتزمان أنها أثناء جولتها إن الأمر يتطلب جهود كبيرة وسنوات من العمل لتنظيف الدمار الحاصل، ومن المحزن أن تتخيل ما تعرضت له تلك العوائل التي فقدت منازلها.
وأجرى الوفد زيارة إلى حي جوبر الدمشقي المدمر من قبل قوات النظام البائد، ومن المتوقع أن يقوم بزيارة إلى سجن صيدنايا في وقت لاحق.