تراجعت طلبات لجوء السوريين إلى أوروبا لأدنى مستوى لها منذ أكثر من عشر سنوات.
ويأتي ذلك عقب تحولات كبرى على مختلف الاصعدة شهدتها سوريا منذ إسقاط حكم نظام بشار الأسد في 8 كانون أول\ديسمبر 2024.
وذكرت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي، أن السوريين قدموا 5000 طلب لجوء في دول الاتحاد الـ27، إضافة إلى سويسرا والنرويج خلال شباط الماضي، بينما بلغت الطلبات 69 ألف في الشهر نفسه العام الماضي.
بدورها قالت وكالة الأناضول إن ما أسمتها العودة الطوعية للسوريين تتواصل من تركيا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسبوع عودة 200 ألف من أصل مليونين و782 ألفًا و733 شخصًا يعيشون في تركيا تحت بند الحماية المؤقتة وفقًا لإدارة الهجرة التركية.
وقالت مديرة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إليزابيث تان أن أكثر من نصف مليون لاجئ عادوا إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
وذكرت في مؤتمر صحفي أن النصف مليون لاجئ عادوا رغم ما أسمتها استمرار حالة عدم الاستقرار، محذرة أن “التخفيضات الكبيرة في التمويل تحرم اللاجئين الأكثر ضعفًا في العالم من الدعم”.
وكانت عدة دول أوروبية، تتصدرها ألمانيا أعلنت عن تعليق طلبات لجوء السوريين عقب سقوط النظام، مشيرة إلى أنها تريد تقييم الوضع في سوريا خلال المرحلة الانتقالية.
ووفق إحصاءات الأمم المتحدة فإن 7 ملايين سوري اضطروا إلى الهروب من بلادهم واللجوء إلى دول شتى أبرزها تركيا وأوروبا، بسبب القمع والحرب التي فرضها عليهم نظام بشار الأسد طيلة 14 عامًا.
