قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه بحث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من القضايا الإقليمية والدولية خلال اتصالٍ هاتفي أجراه اليوم الإثنين.
وفي منشور على منصة “تروث سوشال” وصف الرئيس الأمريكي المكالمة الهاتفية بينهما بأنها “جيدة ومثمرة”، مضيفًا بأنهما تحدثا حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسوريا، وغزة، والعديد من القضايا الأخرى.
وأشار ترمب برغبته بالعمل مع الرئيس التركي لإنهاء الحرب الروسية الأمريكية، معتبرًا بأن تلك الحرب “سخيفة لكنها مميتة، ويتطلع لإيقافها الآن”.
وأضاف الرئيس الأمريكي بأنه تلقى دعوة لزيارة تركيا من قبل أردوغان ودعوته له لزيارة واشنطن، مؤكدًا بأنه يمتلك علاقة “ممتازة وتعاونًا مهمًا بينهما”، مثل المساعدة التي قدمها الرئيس التركي للإفراج الفوري عن القس أندرو برانسون بطلبٍ منه وعودته إلى الولايات المتحدة، حسب قوله.
وفي بيان نشرته رئاسة الجمهورية التركية، قال الرئيس التركي إنه أكد خلال الاتصال أن بلاده “تبذل جهودًا للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار”، معتبرًا أن “تخفيف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا من شأنه أن يسهم في هذا المسار”.
وأضاف أن “سوريا المستقرة ستخدم السلام في المنطقة والعالم “، مؤكدًا على مواصل اتخاذ خطوات لتطوير التعاون مع الولايات المتحدة، لا سيما في مجال الصناعات الدفاعية.
كما أشاد بنهج ترمب وسعيه إلى إنهاء النزاعات، معبرًا عن إعجابه “بالجهود المبذولة في إطار المفاوضات مع إيران، والمساعي الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
وقال أردوغان إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة “وصلت إلى مستويات كارثية”، داعيًا إلى ضروة إنهاء المأساة وإيصال المساعدات دون انقطاع، مبديًا استعداد تركيا للتعاون من أجل الوصول إلى سلام دائم ووقف لإطلاق النار”.
