نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن الميجر جنرال آفي بلوت، قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي، تحذيره من تغير جوهري في التهديدات الأمنية القادمة من المنطقة الشرقية، بما في ذلك سوريا.
وذكرت الصحيفة، اليوم الجمعة، أن بلوت، أكد خلال مخاطبته لقادة ميدانيين، على أهمية الاستعداد والتدريب لمواجهة هذا التغير في “تكتيكات العدو وتطور التهديدات” على حد تعبيره.
وأشار إلى أن هذا التطور يشمل التهديدات القادمة من سوريا، دون الخوض في تفاصيل محددة حول طبيعة هذه التهديدات.
وكشف المسؤول العسكري أن إسرائيل بدأت التحضيرات لتأسيس “الفرقة الشرقية”، وهي وحدة عسكرية جديدة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية على الحدود الشرقية.
وألمح إلى أنها ستكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتكييف الجيش الإسرائيلي مع التحديات الأمنية الناشئة. ويُعتقد أن هذه الفرقة ستتركز على تعزيز السيطرة على المناطق الحدودية مع سوريا، بما في ذلك مرتفعات الجولان المحتلة،.
ويُنظر إلى إعلان تأسيس “الفرقة الشرقية” كجزء من استراتيجية إسرائيلية أوسع في طريقة تعاملها مع دول المنطقة، ومع استمرار التحركات الإسرائيلية في سوريا وارتفاع عملياتها العسكرية، تتزايد الدعوات لخفض التصعيد ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي على القصر الرئاسي في دمشق الأسبوع الفائت، حيث أدانته دول عربية وإقليمية بشدة، فيما وصفت الرئاسة السورية الهجوم بـ”التصعيد الخطير”.