روبيو: مساعدة سوريا لم تكن متوقعة قبل أشهر ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك

تطرق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى ملف الدعم المالي لسوريا، وذلك عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن خطة رفع العقوبات عن البلاد بعد لقاء الرئيس السوري، أحمد الشرع، في العاصمة السعودية الرياض.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بشأن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2026 أشار روبيو إلى رغبته في أن “تكون كامل أدوات السياسة الخارجية الأمريكية في يد وزارة الخارجية، وتحديدًا في مكاتبنا الإقليمية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وصولًا إلى سفارتنا”.

وتابع روبيو: “لقد ذكر السيناتور غراهام قبل قليل مسألة سوريا، ستكون هذه إحدى أولى حالات الاختبار لنجاح هذا النهج، وما أعنيه بذلك هو أن لدينا سفارة، إنها في الخارج الآن، إنها في تركيا، وسنعتمد عليهم ليخبرونا”.

وأضاف: “حسنًا، نحن على الأرض، لقد دخلنا، واجتمعنا بالسلطات الانتقالية (السورية)، هذه هي الأمور التي يحتاجونها، هذه هي الأمور الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي يحتاجونها الآن، وعلينا أن نكون سريعين بما يكفي لتوفيرها، ولكن يجب أن يكون ذلك من القاعدة إلى القمة، وليس من القمة إلى القاعدة.”

ولفت روبيو إلى أن “صندوق ’أمريكا أولًا سيسمح للخارجية الأمريكية، بأن تكون أكثر مرونة في توفير التمويل لبرامج محددة تنشأ خارج دورة التمويل الاعتيادية”، واستشهد روبيو بالوضع في سوريا قائلًا: “سوريا، مرة أخرى، مثال رائع، ليس لدينا أي أموال في ميزانية السنة المالية لسوريا، لأنه، بصراحة، لم يكن أحد منا يتوقع أننا سنتحدث عن مساعدة الحكومة السورية قبل ستة أو ثمانية أشهر، ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك.”

وختم روبيو مؤكدًا على أهمية المرونة في الاستجابة السريعة لمثل هذه الأوضاع بالقول: “بدلًا من الاضطرار إلى إعادة البرمجة وجميع أنواع التعديلات، فإن المرونة على مستوى ما لتتمكن من الاستجابة بسرعة لأمر كهذا، والذي قد يكون متعدد الجوانب في النهج، أمر مهم يجب مراعاته، بالإضافة إلى مواءمته مع أولويات أخرى لدينا كإدارة.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist