أعلنت قيادة القوات المركزية الأمريكية (CENTCOM)، عن تنفيذ عمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، خلال الفترة من 21 إلى 27 أيار/ مايو الفائت.
وبحسب بيان القيادة المركزية، الذي نشرته على X، فقد تم تنفيذ 6 عمليات ضد التنظيم، 5 منها في العراق وواحدة في سوريا، وأسفرت عن مقتل عنصرين من داعش واعتقال اثنين آخرين، أحدهما “يعتقد” أنه قيادي في التنظيم، بالإضافة إلى ضبط عدد من الأسلحة.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، إن “قوات سوريا الديمقراطية” نفذت عملية أمنية بالقرب من دير الزور بدعم من القيادة المركزية، وأسفرت عن اعتقال أحد عناصر التنظيم.
وشملت العمليات، بحسب كوريلا، مناطق متفرقة في العراق بمحافظات صلاح الدين وكركوك والفلوجة، وأسفرت عن مقتل عنصرين من “داعش” واعتقال قيادي، إلى جانب تدمير مواقع يستخدمها التنظيم ومصادرة أسلحة وذخائر.
وتهدف هذه العمليات، بحسب البيان، إلى “إضعاف قدرة التنظيم على إعادة تنظيم صفوفه وتنفيذ هجمات ضد المدنيين أو القوات المحلية والأمريكية”، من خلال دعم “القوات الشريكة” في المنطقة خلال عملياتها.
وأكدت القيادة المركزية استمرار التزامها، بالتنسيق مع قوات التحالف ضمن عملية “العزم الصلب”، بمواصلة استهداف ما تبقى من عناصر تنظيم داعش في المنطقة، مشيرةً إلى أن هذه العمليات “تبرز التزام القيادة المركزية، إلى جانب الحلفاء والشركاء، بالهزيمة الدائمة لتنظيم داعش في المنطقة”.
وفي 27 أيار/مايو الماضي، أعلن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عن إعادة انتشار قواته في سوريا “ضمن خطة مدروسة لمحاربة تنظيم داعش”، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تستند إلى “تطورات الظروف الميدانية”، وتهدف إلى تقويض قدرات التنظيم، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
