دعت إلهام أحمد، الرئيسة السابقة لمجلس سوريا الديمقراطية، إلى تغيير اسم “الجمهورية العربية السورية” إلى “الجمهورية السورية الديمقراطية”، معتبرة أن الاسم الحالي لم يعد يعكس تنوع مكونات البلاد وواقعها.
واعتبرت “إلهام أحمد” في تصريحات صحفية أن هذا التغيير يمثل خطوة أساسية نحو بناء دولة شاملة تمثل جميع السوريين، وطالبت بتبني نظام لا مركزي يضمن العدالة والمشاركة، داعية إلى صياغة دستور جديد عبر لجنة مشتركة تضم ممثلين عن مختلف المكونات.
كما دعت إلى الاعتراف بمؤسسات الإدارة الذاتية، خاصة في قطاع التعليم، لتعزيز التنمية المحلية وحقوق السكان، وأشارت “إلهام أحمد” إلى المشاكل المتعلقة بمناطق مثل عفرين ورأس العين وتل أبيض، معتبرة أن الحكومة السورية تماطل ولا تتعامل بمسؤولية مع ملف المهجرين على حد تعبيرها.
ورغم توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقسد في آذار الماضي، إلا أن الكثير من الملفات ما زالت العالقة بين الطرفين، أبرزها مسألة الاندماج مع الجيش السوري، بأي صيغة وآلية، وشكل الحكم.