أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن اعتقال رئيس الأمن السياسي بدمشق في عهد نظام الأسد البائد، العميد رياض حمدو الشحادة.
وقالت الوزارة على صفحتها في فيس بوك، إن مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص تمكنت بعملية أمنية دقيقة، من إلقاء القبض على العميد المجرم رياض حمدو الشحادة، الذي شغل مناصب عديدة لدى الأمن السياسي إبان النظام البائد في عدد من المحافظات السورية، كان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق.
وأضافت أن الشحادة، متورط بارتكاب جرائم حرب عديدة بحق أبناء الشعب السوري، تضمنت عمليات تصفية لمئات الثائرين، منهم نساء، وكذلك عمليات اعتقال تعسفية بأوامر مباشرة منه، وقد أُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
ومن إحدى جرائمه أيضًا، هو تحويل أكثر من ٤٠٠ شاب تم اعتقالهم من حاجزي النبك وقطيفة إلى سجن صيدنايا سيئ الذكر، بحسب مصادر محلية.
ولا يكاد يمر يوم، إلا وتعلن وزارة الداخلية القبض على واحد أو أكثر من الشخصيات المرتبطة بالنظام السابق ومتورطة بجرائمه.
وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 سنة من حكم حزب البعث، و54 عامًا من حكم آل الأسد في سوريا.