نددت وزارة الخارجية والمغتربين بمنع ما أسمتها ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون تابعة لحكمت الهجري لوفد حكومي من دخول مدينة السويداء، ضمن قافلة مساعدات إنسانية.
ويأتي ذلك، اليوم الأحد، رغم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين جميع الأطراف برعاية أمريكا وتركيا ودول عربية، أمس.
وذكرت الوزارة في بيان أنه رغم المحاولات المتكررة لتقديم الدعم الإنساني والطبي لأهالي مدينة السويداء غير أن ميليشيات مسلحة وخارجة عن القانون تابعة لحكمت الهجري منعت دخول ثلاثة وزراء ومحافظ من الحكومة السورية، بينما سمحت لعدد محدود فقط من شاحنات الهلال الأحمر السوري بالدخول.
وأضافت أن وزارة الصحة أرسلت 20 سيارات إسعاف لدعم المحتاجين في المدينة غير أنه منع دخولها أيضا.
وحذرت الوزارة من خطورة ماحدث محملة التدخل الإسرائيلي السافر وما تلاه من انسحاب قوات الأمن السورية في السويداء، تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية للمحتاجين في المحافظة.
كما أعربت الوزارة عن قلقها من استمرار اختفاء رئيس مركز الدفاع المدني في السويداء، الذي تم اختطافة منذ 4 أيام على يد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون في المدينة.
وصباح اليوم الأحد، رفض حكمت الهجري، شيخ عقل طائفة الدروز في سوريا، دخول وفد حكومي رسمي برفقة قافلة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى مدينة السويداء، مطالبًا بأن يتم تسليم المساعدات عبر الهلال الأحمر فقط، دون أي حضور رسمي.
