واشنطن تؤكد دعمها لاستقرار سوريا وترحب بالحوار بين الحكومة و”قسد”

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزام الولايات المتحدة بدعم جهود تحقيق الاستقرار في سوريا، مشددة على أن موقفها من وحدة الأراضي السورية “لم يتغير”.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي عقدته الثلاثاء في العاصمة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدعم “حلًا سياسيًا شاملًا” يضمن تمثيل جميع الأطراف، ويقوم على أسس ديمقراطية وسلمية.

وفي ردها على سؤال بشأن التصريحات الأخيرة الصادرة عن قيادات في “قوات سوريا الديمقراطية”، والتي دعت إلى اعتماد اللامركزية كنهج للحكم، شددت بروس على أن السياسة الأمريكية “لم تتغير”، قائلةً إن سوريا تستحق الاستقرار، والشعب السوري يستحق السلام، مضيفةً بأن الولايات المتحدة تدعم بناء مؤسسات “قوية وشاملة ضمن دولة موحدة”.

وأكدت بروس أن واشنطن تدعم الحوار الجاري بين الحكومة السورية و”قسد”، بما في ذلك الجهود الهادفة إلى دمج القوات ضمن هيكلية وزارة الدفاع السورية.

وأشارت إلى أن السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، يواصل إجراء محادثات مع جميع الأطراف لضمان الأمن والهدوء في البلاد.

كما أعربت المتحدثة الأمريكية عن ترحيب واشنطن بأي لقاءات بنّاءة بين الحكومة السورية و”قسد”، مؤكدة أن “الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لمعالجة التحديات وتحقيق الاستقرار طويل الأمد”.

وختمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تصريحاتها بالقول إن واشنطن “تؤمن بأن مستقبل سوريا يجب أن “يُحدده السوريون أنفسهم”، ومن الضروري أن تتم معالجة الخلافات “بالحوار الشامل وليس بالقوة”.

مقالات ذات صلة

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist