بالرغم من انتهاء الحرائق التي اجتاحت ريف اللاذقية الشمالي، تواصل فرق الدفاع المدني ووزارة الطوارئ والكوارث أعمالها الميدانية بشكل استباقي لمنع تكرار الكارثة وحماية الثروة الحراجية.
جهود استباقية لمنع تكرار الكارثة
أكد مدير مديرية الدفاع المدني في اللاذقية، عبد الكافي كيالي، في تصريح لوكالة “سوريا الجديدة”، أن التدخل الاستباقي والعمل المبكر في هذه المناطق هو “ضرورة ملحة” للحد من مخاطر الحرائق وتسريع عملية الاستجابة في حال اندلاعها مجددًا.
وأوضح كيالي أن مديرية الطوارئ والكوارث تعمل بأكثر من 20 آلية لفتح خطوط نار وطرقات عازلة في المناطق الحراجية، مما يقلل من احتمالية انتقال النيران إلى مساحات خضراء واسعة.
تفاؤل شعبي بالجهود المبذولة
من جانبه، أعرب المواطن رجب علي، أحد سكان المنطقة، عن تفاؤله الكبير بجدية تعامل فرق الدفاع المدني ووزارة الطوارئ والكوارث مع الأزمة.
وأشار علي إلى أن الفرق لم تغادر المنطقة منذ اليوم الأول لاندلاع الحريق، وتواصل عملها “بهمة عالية”، مما يعكس مسؤولية عالية تجاه حماية الغابات والمواطنين.
وتأتي هذه الخطوات في إطار تفعيل الإجراءات الاحترازية، بهدف اتخاذ التدابير اللازمة للحد من مخاطر الحرائق وتسريع الاستجابة وحماية الثروة الحراجية.