رصدت مراسلة وكالة “سوريا الجديدة” في حماة شكاوى متكررة من سكان وأصحاب محال تجارية في منطقة “ساحة العقارات” الواقعة خلف جامعة حماة، بسبب النقص الحاد في حاويات القمامة، ما أدى إلى تراكم النفايات بشكل عشوائي على الأرصفة وحواف الطرقات.
وقالت مراسلتنا نقلًا عن عدد من الأهالي، إن المشهد العام للمنطقة بات يصفه الأهالي بـ”المسيء” و”غير المقبول”، خاصة في منطقة حيوية وسط المدينة.
وفي حديث خاص للوكالة، قال خلدون عرواني، وهو أحد أصحاب المحال التجارية في المنطقة، إنها “حيوية وتشهد حركة كبيرة للناس”، وهي ضمن مركز المدينة وخلف الجامعة حيث تتواجد تجمعات للفنادق والأسواق.
وأضاف عرواتي أنه من غير المعقول أن “تعاني المنطقة من نقص في الحاويات، خاصة أن الوضع يزداد سوءً أيام الخميس والجمعة بسبب غياب عمال النظافة”، مما يجعل “المنظر العام” غير مقبول.
وتنقل مراسلتنا أن الوضع يتفاقم مع غياب مكب مخصص للقمامة، ما يدفع الأهالي إلى التخلّص من النفايات في أماكن غير مخصصة، بشكل يومي، ما ينعكس على الصحة العامة والمشهد الحضري في المنطقة.
ويشير محمد، وهو من سكان الحي، في تصريح لـ”سوريا الجديدة” إلى وجود ما وصفه بـ”محرس قديم” يعود لفترة النظام السابق، ويقع مباشرة على سور الجامعة، وقد تحول إلى مكب عشوائي للنفايات.
ويضيف بأن المكان عم “تحول لبؤرة للحشرات والروائح بسبب زيادة كمية النفايات”، على الرغم من وقوعه في منتصف المدينة وعلى جدار الجامعة، مؤكدًا على ضرورة إزالته “فورًا وتنظيف المكان”.
ويطالب الأهالي عبر وكالة “سوريا الجديدة” بلدية حماة بالتدخل العاجل، عبر تأمين عدد كافٍ من الحاويات، وزيادة عدد جولات عمال النظافة، لا سيما نهاية الأسبوع، تفاديًا لتراكم الأوساخ وحدوث أضرار بيئية وصحية.
وتعد المنطقة المذكورة من النقاط النشطة في المدينة وتشهد ازدحامًا يوميًا، مما يزيد من الحاجة إلى خدمات النظافة بشكل مستمر.