أعلن المكتب القنصلي بحلب التابع لوزارة الخارجية السورية عن استخدام نظام متطور لتصديق الوثائق بهدف تطوير الخدمات المقدمة للمراجعين.
وقال مدير المكتب القنصلي بحلب ياسر الحسين إن النظام الجديد يعتمد على لصاقات إلكترونية الإلكترونية تتميز بخصائص أمنية متطورة تجعلها عصيّة على التزوير، ويضمن سلامة الوثائق الرسمية ويكسبها مصداقية كبيرة في الدول الخارجية.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة سوريا الجديدة، أن التصديق الإلكتروني يشمل الوثائق التعليمية من شهادات ودرجات علمية والوثائق القانونية بما فيها العقود والوكالات الرسمية بالإضافة إلى الوثائق الشخصية كشهادات الميلاد والزواج.
المكتب القنصلي بحلب: ألف مراجع كل يوم
وكشف مدير المكتب القنصلي أنه يجري العمل حاليًا على إيجاد مقر جديد يتّسع للأعداد الكبيرة من المراجعين الذين يصل عددها إلى ألف مراجع يوميًا.
كما يجري العمل على زيادة عدد الموظفين بالتعاون مع مديرية المالية، وتنظيم دخول المراجعين على شكل مجموعات.
وأوضح مدير المكتب القنصلي أنه يتم العمل على تطوير البنية التحتية وتأمين بيئة عمل مناسبة تحفظ كرامة المراجعين وتوفّر لهم خدمات عالية الجودة.
ويأتي بدء استخدام النظام الإلكتروني في حلب في إطار سلسلة الإجراءات التي تتخذها وزارة الخارجية والمغتربين لرفع مستوى الخدمات القنصلية في كل المحافظات السورية.
يشار إلى أن الهدف من إنشاء المكاتب القنصلية في المحافظات هو تقديم خدمات تصديق الوثائق بكل أنواعها للمواطنين السوريين أو من في حكمهم وللأجانب والشركات أيضًا، بشكل سهل وسريع.







