حملة “حلب ست الكل” تحقق رقماً قياسياً بتبرعات تجاوزت الـ 426 مليون دولار

اختتمت فعاليات اليوم الثالث والأخير من حملة “حلب ست الكل” يوم السبت 20 كانون الأول، حيث أعلن محافظ حلب عزام الغريب عن إجمالي التبرعات التي بلغت 426 مليون دولار أمريكي، محققة رقماً قياسياً في حجم التبرعات مقارنةً بالحملات السابقة في مختلف المحافظات السورية.

وكان أبرز المساهمين في الحملة رجل الأعمال الإماراتي من أصل سوري، عبد القادر سنكري، الذي تبرع بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي، بينما جاء تبرع مجموعة باكير القابضة في المرتبة الثانية بمبلغ 35 مليون دولار.

وفي اليوم الثالث من الفعالية، وجه السيد الرئيس أحمد الشرع كلمة عبر الفيديو للمشاركين، أكد فيها أن حلب كانت وستظل أحد المفاتيح الرئيسية لسوريا، مشيراً إلى أن المدينة تمثل البوابة الاقتصادية التي من خلالها ستنهض البلاد. وأوضح أن رفع العقوبات عن سوريا والانفتاح عليها سيعزز من مكانة حلب إقليمياً، ويجعلها محوراً أساسياً للنشاط الاقتصادي والتجاري في سوريا.

كما شدد على ضرورة القضاء على الفقر في حلب كبداية لتوسيع هذا الجهد إلى باقي المحافظات، وذلك في إطار السعي لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في سوريا بشكل عام.

وأشار السيد الرئيس إلى أن سوريا اليوم أصبحت دولة يقودها شعبها بعد أن كانت تُدار بواسطة أفراد، مؤكداً أن الدور الذي يقوم به المشاركون في هذه الحملة سيكون له تأثير عميق على جميع أنحاء البلاد.

وفي سياق متصل، ذكر محافظ حلب عزام الغريب أن الحملة قد بدأت عملياً قبل ثلاثة أشهر، وتهدف إلى تحفيز سكان المحافظة على العودة والمساهمة في مشاريع التنمية المحلية. وأضاف أن الحملة تعتمد على جمع التبرعات النقدية لضمان سرعة الإنجاز، بالإضافة إلى تشكيل مجلس أمناء يمثل مختلف الفئات المجتمعية لضمان الشفافية والمصداقية.

على صعيد آخر، كانت حملات جمع التبرعات قد انطلقت في عدة محافظات خلال الأشهر الماضية، حيث تم جمع 210 ملايين دولار في حملة “فداء لحماة”، و208 ملايين دولار في حملة “الوفاء لإدلب”، بينما تم جمع 73 مليون دولار في حملة “ريفنا بيستاهل” في ريف دمشق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist