قالت وزارة الداخلية في بيانٍ لها اليوم إن مجموعة “خارجة عن القانون” من منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء الأمس، ما أدى لإصابة ثلاثة عناصر يتبعون للحاجز.
وأضافت الوزارة أن مجموعة أخرى قامت باستهداف آليات مدنية وأخرى تتبع للداخلية على الطريق العام بعد الانتشار في الأراضي الزراعية، مما أدى لاستشهاد ستة أشخاص وإصابة آخرين، مؤكدة بأنها ستحاسب جميع المتورطين عن هذه الأحداث دون توانٍ.
وشهدت منطقة جرمانا بريف دمشق توتراً أمنياً خلال الأمس بعد توجه رتل مسلح من أشرفية صحنايا إلى جرمانا واعتراض الأمن العام لهم، مما أدى لاشتباكات ووقوع عدة ضحايا.
وقال مسؤول العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي، في تصريح صحفي، إن المجموعات التي كانت تنوي التوجه إلى جرمانا استهدفت حاجزاً أمنياً عند أحد المداخل المؤدي إلى المنطقة، بعد منع الحاجز لهم من التوجه إليها مما أدى لوقوع ثلاث إصابات من عناصر الحاجز.
وقد استجاب الأمن العام لتلك التوترات الأمنية، بعد هجوم آخر لتلك المجموعات على عدة حواجز تابعة للأمن، وفرضت إجراءات أمنية مكثفة لضبط الأمن وبسط الاستقرار، وفقاً له.
وبحسب مسؤول العلاقات، فإن تلك الحوادث أدت لمقتل خمسة عناصر من الأمن العام، وستة ركاب تم استهداف مركبتهم أثناء قدومهم من درعا.
وكانت الحكومة السورية قد وقعت اتفاقاً مع وجهاء منطقة جرمانا يقضي بالتهدئة وتسليم المطلوبين والسلاح مساء أمس، قبل أن تتجدد المواجهات لاحقاً.
