كشفت مصادر رسمية وإعلامية عن 5 ملفات سيجري النقاش حولها خلال اللقاء الذي يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسوري أحمد الشرع، اليوم الأربعاء.
ويأتي ذلك في أول زيارة للرئيس الشرع إلى فرنسا، بعد تولي السلطة في سوريا عقب إسقاط نظام الأسد.
وبحسب وكالة رويترز فإن الرئيسين سيناقشان ضمان سيادة سوريا وأمنها وحقوق الأقليات وسيبحثان أيضا جهود مكافحة الإرهاب وتنسيق الدعم الاقتصادي بما يشمل تخفيف العقوبات.
وأضافت أن هناك توقعات لدعم فرنسا وشركاء سوريا الدوليين لدمشق في مواجهة التحديات الهائل.
كما أن هناك دور واضح يجب على المجتمع الدولي أن يضطلع به لتمكين استقرار سوريا، وفق رويترز
بدورها نقلت قناة TF1 المحلية عن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده لن تقدم شيكًا على بياض لإدارة سوريا الحالية وستحكم على سوريا بناء على أفعالها.
وشدد على أن بلاده ترغب في ضمان تركيز سوريا على مكافحة الإفلات من العقاب والحد من العنف الطائفي ومواجهة تنظيم الدولة.
واعتبر وزير الخارجية الفرنسي أن انهيار سوريا يعني “فرش السجادة الحمراء أمام تنظيم الدولة”، على حد تعبيره.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وصل اليوم الأربعاء إلى فرنسا بعد دعوة من الرئيس ماكرون، واستهل الزيارة بلقاء المواطن السوري فريد المذهان المعروف إعلاميًا وجماهيريًا بـ “قيصر”، قبل التوجه لقصر الإليزيه للقاء بالرئيس ماكرون.