أكدت وزارة الخارجية الإمريكية أن المنحة القطرية المقدمة لسوريا، جاءت في إطار إعفاءات أمريكية موجودة منذ فترة للمساعدات التي من شأنها المساعدة في استقرار سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس في مؤتمر صحفي: “لدينا آلية إعفاء موجودة منذ فترة طويلة للمساعدات التي من شأنها المساهمة في استقرار سوريا.. وهذه الآلية هي التي سمحت لقطر بتقديم مساعدات لدفع رواتب بعض العاملين، لذا لم تكن بحاجة إلى موافقة جديدة أو إعفاء جديد”.
وأضافت بروس أن الوضع في سوريا ما يزال تحت المراقبة المستمرة والدقيقة من قبل الإدارة الأمريكية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تقيّم المشهد بناءً على جميع الديناميكيات سواء كانت سلبية أو إيجابية لتحديد خطواتنا المقبلة.
وكانت وكالة رويترز قالت الأربعاء الماضي إن قطر حصلت على الضوء الأخضر الأمريكي، لمبادرة لتمويل رواتب القطاع العام السوري، مؤكدة أنه من المتوقع أن يقدم مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قريبًا خطابًا يؤكد إعفاء المبادرة من العقوبات الأمريكية.
وأعرب وزير المالية السوري الدكتور محمد يسر برنية عن شكره للحكومة القطرية على تقديمها منحة مالية لتسديد جزء من فاتورة الأجور والرواتب الحالية، والبالغة 29 مليون دولار أمريكي شهريًا لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتمديد.
وأوضح “برنية” أن المنحة ستغطي رواتب العاملين في قطاع الصحة وقطاع التعليم وقطاع الشؤون الاجتماعية والمتقاعدين من غير العسكريين.