أصدرت وزارة الداخلية العراقية تعميما بمنع تنظيم أي تظاهرة مهما كانت الأسباب خدمية أو غيرها خلال انعقاد القمة العربية في بغداد المقرر انطلاقها 17 أيار الجاري.
وذكرت الوزارة على صفحتها الرسمية في فيسبوك أن هناك تعليمات صدرت بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر اعتبارًا من يوم 11 أيار الحالي ولغاية 20 من الشهر ذاته.
كما أكدت الوزارة أن القوات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي متظاهر يحاول إشغال القوات الأمنية عن واجباتها المكلفة بها خلال هذه الفترة، في إشارة إلى تأمين انعقاد القمة.
وأوضحت الوزارة أنه بالتزامن مع قرب انعقاد القمة العربية “زاد انشغال القوات الأمنية بالاستعداد لإنجاح هذه المناسبة، وسخرت جميع إمكاناتها لاستقبال ضيوف العراق”.
ما علاقة الرئيس السوري؟
ويأتي هذا التعميم عقب الدعوة الرسمية التي وجّهها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، لحضور القمة.
كما واجهت القمة اعتراضات أبدتها شخصيات وكتل سياسية مستقلة داخل العراق على خلفية اقتصادية، إذ أن التقديرات تشير إلى أن كل يوم سيكلف البلاد أكثر من مئة مليون دولار.
وقبل أيام تسلم الشرع دعوة رسمية من وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني الذي كان مبعوثًا خاصًا لرئيس الوزراء، العراقي، لحضور القمة.
ولاقت هذه الدعوة اعتراضا على وسائل التواصل الاجتماعي وفي أوساط سياسية وعسكرية عراقية، (أغلبها مرتبط بإيران)، بدعوى أن للرئيس الشرع سجلًا قضائيًا سابقًا في العراق( خلال الاحتلال الأمريكي 2003 -2005).