أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن استعادة رفات جندي إسرائيلي قتل في معركة السلطان يعقوب في حزيران/يونيو 1982 خلال حرب لبنان الأولى ودفن في سوريا.
وذكرت صحيفة “جيوش بريس” أن الموساد الإسرائيلي تمكن من استعادة رفات “الرقيب أول تسفي (زفيكا) فيلدمان”، الذي قتل خلال المعركة إلى جانب ثلاثة آخرين، حيث تمكنت إسرائيل من استعادة “زخاري باومل” في عام 2019، بينما ما يزال الثالث مفقودًا.
ونشر نتنياهو تغريدة على منصة X قال فيها “إنهم تمكنوا من استعادة رفات الجندي في عملية أمنية مشتركة للموساد ووحدات من الجيش وقوى الأمن، فيما لاتزال الجهود مستمرة لإعادة رفات الجندي الثالث يهودا كاتس”.
במבצע מיוחד של המוסד וצה״ל, השבנו הביתה את גופתו של לוחם השריון רס״ל צבי פלדמן ז״ל, שנפל בקרב בסולטן יעקב ביוני 1982 במלחמת לבנון הראשונה.
במשך עשרות שנים היה צביקה נעדר, והמאמצים לאתרו לצד הנעדרים הנוספים מאותו קרב לא פסקו לרגע.
לפני כשש שנים השבנו לקבר ישראל את רס״ל זכריה…
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) May 11, 2025
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: “بعد 43 عامًا من الانتظار، والأمل، والجهود المتواصلة، عاد جثمان الرقيب أول “تسفي فلدمن”، مقاتل الجيش الإسرائيلي الذي فُقد منذ معركة السلطان يعقوب، إلى الوطن في ختام عملية معقدة ومشتركة نفذها رجال الموساد وجنود الجيش الإسرائيلي”.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن العملية جرت في العمق السوري دون تحديد المنطقة، بالتعاون بين أجهزة الاستخبارات والوحدات الخاصة.
#عاجل ‼️ قام الموساد للاستخبارات والمهام الخاصة وجيش الدفاع الإسرائيلي بإعادة جثمان الجندي المفقود المساعد تسفيكا فلدمان المرحوم الذي قتل في معركة السلطان يعقوب قبل 43 عامًا إلى البلاد.
⭕️ في عملية خاصة بقيادة جيش الدفاع والموساد تم العثور على جثمان المساعد تسفيكا فلدمان المرحوم…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 11, 2025
وكانت القوات الروسية بالتعاون مع عسكريين سوريين من النظام البائد في عام 2019، قد ساعدت بالعثور على رفات “باومل” أحد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في معركة السلطان يعقوب 1982، وفق ما أعلنه حينها بوتين أثناء استقباله لنتنياهو في موسكو.
وفي صيف عام 1982 شنت القوات الإسرائيلية هجومًا واسع النطاق على الأراضي اللبنانية أطلقت عليه عملية “سلامة الجليل” بهدف إلى القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية.