أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا ردود فعل إيجابية واسعة على المستويين الإقليمي والدولي.
القرار لاقى ترحيبًا واسعًا من دول عربية ومنظمات دولية، إذ أشادت الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي بالخطوة، مثمنين دور المملكة العربية السعودية في هذا السياق.
كما رحبت مصر والأردن ولبنان وقطر والكويت والعراق بالقرار، معتبرين أنه سيفتح المجال أمام انتعاش اقتصادي واستقرار في المنطقة، مشيدين بالجهود العربية والإقليمية التي ساهمت في رفع العقوبات.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن أن الأمم المتحدة ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن إمكانية رفع العقوبات عن سوريا، وأشار دوجاريك إلى أن رفع العقوبات سيؤثر إيجابًا لجهة إنعاش اقتصاد البلاد.
المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون رحب بتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن وقف العقوبات المفروضة على سوريا قائلا: “إن ذلك يتوافق مع دعوته المستمرة لاتخاذ إجراءات ذات مغزى على هذا الصعيد”.
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أشاد، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا.
النائب في مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون أعرب عن امتنانه لترمب لرفعه العقوبات عن سوريا، لإعطاء السوريين فرصة لإعادة بناء بلدهم.
وقال في منشور عبر منصة (X): “لقد دعوت لرفع العقوبات منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام المجرم بشار الأسد”.
المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، رحب برفع العقوبات المفروضة على البلاد، مؤكدًا أن هذه الخطوة تسهم في مساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم والمضي نحو مستقبل حر وديمقراطي.
رابطة العالم الإسلامي، ثمنت إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الرياض رفعَ العقوبات التي تفرضها بلاده على سوريا.
ووصف الأمين العام للرابطة فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، هذا الإعلانَ بالمُنعطف المهمّ للشعب السوري، لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرته إلى مستقبلٍ أفضل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاصمة السعودية الرياض، أمس الثلاثاء، رفع العقوبات عن سوريا، وقال في كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض: “سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال السلام والاستقرار”.
وأكد أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا، موضحًا أن ماركو روبيو سيلتقي وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في تركيا.