رحبت الأمم المتحدة بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات عن سوريا، وأكدت على أهمية ترجمة القرار لتحسين حياة السوريين.
وقالت المنظمة الدولية في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا القرار حال تنفيذه، يحمل في طياته إمكانية حقيقية لتخفيف المعاناة الطويلة التي يعيشها ملايين السوريين على مدار سنوات.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن العقوبات لطالما أعاقت خلال سنوات الاستجابة الإنسانية الضرورية وعرقلت انطلاق جهود التعافي المبكر في البلاد، التي مزقتها سنوات من الحرب.
وشدد البيان على أنه من الضروري أن يترجم هذا التطور الإيجابي إلى تحسينات ملموسة في حياة جميع السوريين، وأن يشعروا بآثار هذا القرار على أرض الواقع.
وجددت الأمم المتحدة التأكيد على التزامها الراسخ بدعم الشعب السوري من خلال العمل الإنساني المبدئي وجهود التعافي الشاملة التي تهدف إلى مساعدة السوريين على تجاوز التحديات الراهنة.
واختتمت الأمم المتحدة بيانها بالتأكيد على أن رفع العقوبات يشكل فرصة متجددة لمساعدة السوريين على إعادة بناء حياتهم بأمان وكرامة والتقدم نحو تحقيق السلام المستدام في بلادهم. ودعت جميع الأطراف المعنية إلى العمل معًا لتحقيق هذه الغاية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن، أمس الأربعاء، أن بلاده سترفع جميع العقوبات عن سوريا وذلك بعد لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض على هامش القمة الخليجية – الأمريكية، ووصف الرئيس الشرع قرار رفع العقوبات بأنه “قرار تاريخي شجاع”، يمهّد الطريق لرفع المعاناة عن الشعب السوري.