حصيلة جديدة لقتلى علماء إيران النوويين وترمب يعارض “اغتيال خامنئي”

ارتفعت حصيلة قتلى علماء إيران النوويين إلى 14 عالمًا نوويًا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ونقلت وكالة رويترز، اليوم الأحد، عن مصادر أن 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا على الأقل قتلوا في هجمات إسرائيلية منذ يوم الجمعة، بعضهم في تفجيرات بسيارات ملغومة. 

واعترفت إيران بمقتل 9 علماء نوويين حتى الآن وهم؛  فريدون عباسي خبير الهندسة الذرية ومحمد مهدي طهرانجي خبير الفيزياء وأكبر مطلب زاده خبير الهندسة الكيميائية، وسعيد برجي خبير هندسة المواد وأمير حسن فكهي خبير الفيزياء وعبد الحميد منوشهر خبير فيزياء المفاعلات النووية، ومنصور عسكري خبير الفيزياء وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني خبير الهندسة الذرية وعلي باكوايي كتريمي عالم ميكانيك.

اغتيال خامنئي

وفي سياق متصل ذكرت رويترز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني على خامنئي.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين معارضة أن ترمب عارض الخطة بحجة أن إيران لم تقتل حتى الآن أي أمريكي.

وفي تصريح مستقل للرئيس ترمب، أكد أن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، وأن إيران وإسرائيل ستنعمان بالسلام قريبًا، محذرًا طهران من مغبة قصف أي أهداف أمريكية.

وقال في تغريدة له على منصة تروث سوشيال إن على إسرائيل وإيران التوصل إلى اتفاق.. وسوف نتوصل إلى اتفاق.. سنصل إلى السلام قريبًا”.

“الأسد الصاعد”

وفجر الجمعة الماضي، شنت إسرائيل هجمات مفاجئة على مراكز حساسة في إيران أبرزها المنشأت النووية (نطنز وفوردو)، إضافة إلى مطار طهران ومناطق أخرى، وقتلت العشرات من الإيرانيين، بينهم شخصيات بارزة في الجيش والحرس الثوري الإيراني، وعلماء نوويين.

ومن أبرز القادة العسكريين الذين قضوا بالضربة التي أسمتها إسرائيل (الأسد الصاعد) هم: قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي و رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد وقائد قوة الجو فضاء بالحرس الثوري أمير علي حاجي زادة.

بالمقابل ردت إيران بضرب إسرائيل بعشرات الصواريخ، وأوقعت الضربات الإيرانية حتى الآن 10 قتلى مدنيين ونحو مئة مصاب في العاصمة تل أبيب وغيرها، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ومشطت فرق إنقاذ إسرائيلية أنقاض مبان سكنية دمرتها الصواريخ الإيرانية بالاستعانة بكلاب مدربة وحفارات بحثا عن ناجين.

وفي إيران، أظهرت لقطات من العاصمة طهران حريقًا ضخمًا خلال الليل في مستودع وقود بعد أن بدأت إسرائيل في تنفيذ ضربات على قطاع النفط والغاز الإيراني، مما زاد المخاطر من تبعات ذلك على الاقتصاد العالمي وعلى قدرة مؤسسات الدولة الإيرانية على العمل.

وأكد مسؤول إسرائيلي أن قائمة الأهداف في إيران ما تزال طويلة، وأحجم عن تحديد إلى متى ستستمر الضربات. وذكر أن الأهداف التي تم قصفها مساء السبت شملت موقعين إيرانيين للوقود “مزدوج الاستخدام” كانا يدعمان العمليات العسكرية والنووية.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن رد بلاده سيزداد “حسما وشدة” إذا استمرت العدوان الإسرائيلي.

“النووي الإيراني”

وأتت الضربة الإسرائيلية عقب عدم التوصل مع إيران لاتفاق بخصوص ملفها النووي مع أمريكا والدول الأوروبية.

وقبل أيام، ذكرت وكالة الطاقة الذرية الدولية إن إيران اقتربت من تخصيب اليورانيوم ليصل إلى حد الاستخدام العسكري وليس السلمي كما تدعي، وأنها خلال فترة قريبة قد تستطيع إنتاج من 4-10 قنابل نووية.

وألغيت الجولة الأحدث لمفاوضات الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة بعد أن كانت مقررة، اليوم الأحد في سلطنة عمان، حيث قالت طهران إنها لن تتفاوض وهي تتعرض لهجمات إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist