إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق 

أثار التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، أمس الأحد، موجة من الإدانات الدولية، حيث أسفر الهجوم الانتحاري عن مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات، وعبرت عدة دول وجهات دولية عن استنكارها لهذا العمل الإرهابي الذي استهدف دور عبادة، مؤكدة تضامنها مع سوريا في مواجهة الإرهاب.

السعودية

أدانت المملكة العربية السعودية بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدة رفضها استهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء. وعبرت وزارة الخارجية عن خالص العزاء لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سوريا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدة وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد جميع أشكال الإرهاب.

قطر

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم، وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن الوزارة تجدد موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، وتشدد على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما تؤكد تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار.

وعبرت الوزارة في بيانها عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وللحكومة والشعب في سوريا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

الأردن

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، الهجوم على على كنيسة مار إلياس ووصفته بالإرهابي، وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة “وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا الهجوم الأليم، ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار”.

وجدّد السفير القضاة التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها.

لبنان

استنكر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، واصفًا إياه بالعمل الإجرامي الدنيء، معتبرًا إياه محاولة خبيثة لزرع الفتنة وضرب النسيج الوطني السوري.

وأكد تضامن لبنان الكامل مع سوريا في سعيها لحفظ أمنها واستقرارها، معربًا عن استعداد حكومته للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه دعم الجهود السورية في مواجهة الإرهاب، مشددًا على أن هذه الجرائم لا تخدم سوى مشاريع التقسيم والفوضى في المنطقة.

البحرين

أدانت مملكة البحرين الهجوم، وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن حزنها الشديد إزاء التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة وسط العاصمة دمشق.

وأكّدت الخارجية البحرينية تعاطف المملكة وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ودعمها لأمنها واستقرارها، مجدّدةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين.

الولايات المتحدة الأمريكية

أعرب توم باراك المبعوث الأمريكي لسوريا عن خالص التعازي لضحايا الهجوم، وقال باراك “إنه باسم رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب والشعب الأمريكي نقدم التعازي لأهالي ضحايا التفجير وجميع المتضررين”.

وأضاف “أن ليس لهذه الأعمال الجبانة مكان في نسيج التسامح والاندماج الذي ينسجه السوريون”.

وأكد “مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية دعم الحكومة السورية في كفاحها ضد من يسعون إلى زرع عدم الاستقرار والخوف في بلدهم والمنطقة الأوسع.

تركيا

نددت وزارة الخارجية التركية بـ”الهجوم الغادر” الذي اعتبرته استهدافًا مباشرًا لجهود إرساء الأمن والاستقرار في سوريا، مشددة على ثقتها بقدرة الشعب السوري على الحفاظ على وحدته ومواصلة مكافحة التنظيمات الإرهابية، وأكدت تركيا أنها “ستواصل الوقوف إلى جانب سوريا وتقديم كافة أشكال الدعم لها”.

فرنسا

أدانت فرنسا الهجوم وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان عن خالص تعازيها لأسر الضحايا متمنية الشفاء العاجل للمصابين ومؤكدة تضامنها الكامل مع الشعب السوري.

وجدد البيان تأكيد باريس على دعمها لمسار سياسي انتقالي في سوريا يضمن لجميع السوريين العيش بسلام وأمان في دولة سورية حرة موحدة تعددية مزدهرة مستقرة وذات سيادة”.

وأكد التزام فرنسا بمكافحة الإرهاب في سوريا مشيرًا إلى استمرار مشاركتها في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش واستعدادها لتقديم أي دعم.

المملكة المتحدة

وصفت المملكة المتحدة التفجير بأنه “هجوم مروّع”، وأكدت “تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم والمجتمع المسيحي”، مجددة التزامها بمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ودعم الشعب السوري في مواجهة هذه التحديات.

ألمانيا

أدانت السفارة الألمانية بدمشق بأشد العبارات الهجوم، وقالت السفارة: “ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس في دمشق. دعواتنا وتعاطفنا مع الضحايا وعائلاتهم ومجتمعهم”.

بلجيكا

أدانت بلجيكا الهجوم بشدة، وأعربت عن “أحر التعازي للضحايا وعائلاتهم وللشعب السوري”، مشيرة إلى فظاعة الاعتداء الذي وقع أثناء ممارسة دينية.

الأمم المتحدة

وأدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بأشد العبارات الهجوم وأعرب بيدرسون، عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء، داعيًا إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة، وطالب بيدرسون الجميع بالتوحد في رفض الإرهاب والتطرف والتحريض واستهداف أي فئة في سوريا، متقدمًا بأحرّ التعازي لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

رابطة العالم الإسلامي

أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الإرهابي وأكدت الرابطة في بيان لها الرافض والمدين للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وذرائعه، وأشارت إلى أن موقفها يمثل موقف الشعوب الإسلامية الموجودة تحت مظلتها الجامعة.

وأعربت عن تعاطفها مع ذوي الضحايا الذين توفوا وأصيبوا إثر التفجير، وتضامنت مع عموم الشعب السوري في مواجهة كل ما يهدد أمنه وسلامته، مقدمة تعزيها “للجمهورية العربية السورية حكومةً وشعبًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist