التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني مع كل من وزيري الخارجية النرويجي والمصري، إضافة إلى وزير الدولة القطري، ونائب وزير الخارجية الأندونيسي، لبحث العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة.
وجاء ذلك، على هامش منتدى أوسلو الذي ينعقد، اليوم الأربعاء، ويستمر ليومين، تحت عنوان “الوساطة في ظل الاضطرابات العالمية”.
وأعلنت صفحة وزارة الخارجية السورية في فيسبوك أن الشيباني التقي في النرويج مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيد على هامش مؤتمر “أوسلو للسلام” لمناقشة عدة قضايا مشتركة بين البلدين
وفي لقاء آخر جمعه مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، استعرض الجانبان عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، والعمل على حل العقبات أمام ذلك.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التشاور وتبادل الرؤى حول التحديات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة.
وبحث الشيباني في لقاء ثالث مع وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، تطوير مجالات التعاون المشترك، بما في ذلك المسائل المتعلقة بتطورات ملفي الأسلحة الكيميائية والطاقة.
كما التقى الشيباني، نائب وزير الخارجية الإندونيسي السيد محمد أنيس متى، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
“بيئة سرية وغير رسمية”
ويشارك الشيباني لأول مرة في منتدى أوسلو للسلام في العاصمة النرويجية الذي انطلق عام ٢٠٠٣، وأصبح منصة دولية رائدة للحوار حول السلام والوساطة.
ويوفر المنتدى الذي تستضيفه وزارة الخارجية النرويجية ومركز الحوار الإنساني، بيئة سرية وغير رسمية للمشاركين لتبادل الخبرات، وصقل الاستراتيجيات، وتحفيز الأفكار لحل بعض أكثر الصراعات تعقيدًا وطولًا في العالم
وقال وزير خارجية النرويج وفق ما نقل موقع المنتدى: “الوساطة والدبلوماسية أداتان أساسيتان لتحقيق الاستقرار العالمي
وأضاف: “في عصر يشهد تصاعد التوترات، وتفكك التحالفات، وتراجع احترام القانون الدولي، فإن منصات مثل منتدى أوسلو ليست مفيدة فحسب، بل ضرورية أيضًا
ومن المتوقع أن يجتمع أكثر من 100 من وسطاء النزاعات وصناع القرار والدبلوماسيين وفاعلي السلام من جميع أنحاء العالم في النرويج هذا الأسبوع لمعالجة أحد أكثر التحديات إلحاحًا اليوم، والمتمحورة في إعادة تصور قوة الوساطة والدبلوماسية لصنع السلام في عالم متقلب بشكل متزايد.