نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية غير مسبوقة في عمق الأراضي السورية، أسفرت عن مقتل شخص واعتقال آخرين.
وذكرت الإخبارية السورية، اليوم الخميس، أن دورية للجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت جن غربي دمشق (وهي بعمق 20 كم تقريبًا داخل الأراضي السورية من الجنوب)، وقتلت شابا واعتقلت 7 آخرين.
بدورها، ذكرت مصادر محلية أن الشاب الذي تم قتله يدعى أحمد محمد حمادة، وأن من بين المعتقلين السبعة عمه قاسم حمادة، وقدرت المصادر أن عدد القوات المقتحمة، حوالي 100 عنصر مع عدد من المدرعات والآليات، وسط تحليق للطيران الإسرائيلي فوق المنطقة أيضًا.
من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات تابعة للواء الاحتياط ألكسندروني أنهت عملية عسكرية بقرية بيت جن جنوبي سوريا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
غير أن رويترز نقلت عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي اعتقل عناصر من حماس في سوريا.
وهذه المرة الأولى التي تدخل إسرائيل إلى عمق 20 كم تقريبًا في داخل الأراضي السورية منذ إسقاط نظام الأسد قبل حوالي 7 أشهر.
وعقب سقوط نظام بشار الأسد أيضًا، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على مناطق عسكرية عديدة في سوريا قالت إن فيها أسلحة نوعية تهدد أمنها القومي، كما اخترقت خط وقف إطلاق النار الموقع عام 1974 على جبهة الجولان المحتل واحتلت أراضي جديدة ضمن المنطقة العازلة لم تتراجع عنها حتى الآن.