انطلقت أعمال فتح الطرقات وإزالة الأنقاض والألغام في ريف اللاذقية الشمالي (جبل الأكراد).
ويأتي ذلك، في إطار حملة “اللاذقية نحن أهلها”، اليوم الأحد، بتوجيه من محافظ اللاذقية محمد عثمان، وبالتنسيق بين مديرية الطوارئ والكوارث ومديرية الخدمات الفنية.
وقال يامن الشغري مدير منطقة الحفة في اللاذقية إن حملة “اللاذقية نحن أهلها” تهدف إلى تنفيذ مشاريع تنموية شاملة على مستوى محافظة اللاذقية، وذلك بإشراف ومشاركة فعالة من المجتمع المحلي، وبدعم وتسهيلات مباشرة من الجهات الحكومية.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة سوريا الجديدة، أن الحملة تشمل قرى ومناطق محافظة اللاذقية دون استثناء، وفق خطة عمل واضحة ومتكاملة، ولا تُعتمد معايير إقصائية، بل يتم العمل وفق أولويات تنموية محلية لضمان شمولية العمل وعدالته في التوزيع.
وأشار مدير منطقة الحفة إلى أن هناك عدة تحديات تواجههم، يأتي في مقدمتها تأمين التمويل اللازم لتنفيذ المشاريع المستهدفة، لافتا إلى أنهم يحاولون تجاوز ذلك، من خلال التعاون مع الشركاء والداعمين، وتوفير بيئة تنظيمية وميدانية تضمن تنفيذ الخطط بكفاءة.
وفي 2 تموز الجاري اندلعت حرائق في ريف اللاذقية، هي الأكبر منذ سنوات، إذ التهمت النيران حوالي 15 ألف هكتار من المساحات الحراجية، وأجبرت مئات العائلات على النزوح من منازلهم، كما دمرت الكثير من مصادر رزقهم.
واستمرت الحرائق لـ8 أيام متواصلة وشارك في إخمادها عشرات فرق الإطفاء السورية والأردنية والتركية واللبنانية.
