رصدت وكالة سوريا الجديدة أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه أصحاب مهنة الجزارة (القصابة) في حماة.
وجاء ذلك، خلال جولة تفقدية أجراها مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في محافظة حماة، حازم السرماني، على المسلخ الفني في المدينة.
وتركزت الصعوبات حول عدم توفر تجهيزات كافية أو حديثة في المسالخ، ما ينعكس سلباً على سرعة وكفاءة عمليات الذبح والنقل، ويؤثر على سلامة اللحوم وجودتها.
كما أن التقلبات المستمرة في أسعار المواشي ومستلزمات التربية، كالعلَف والدواء البيطري، ترفع من كلفة الإنتاج، مما يضع الجزارين في مأزق التسعير بين تحقيق هامش ربح معقول والمحافظة على القدرة الشرائية للمستهلكين.
وخلال لقاء عدد من الجزارين مع مدير التجارة، شكوا من مواجهة منافسة غير عادلة من قبل باعة اللحوم في الأسواق العشوائية أو المذابح غير المرخصة، ما يتسبب بالضرر لهم، ويهدد سلامة الغذاء ويؤثر على التزام السوق بالقوانين الصحية والاقتصادية.
بدوره، أكد مدير التجارة أن هناك سعي لإيجاد حلول تضمن التوازن بين مصلحة المواطن والتاجر والجزار.
وشدد على ضرورة الإعلان الواضح عن نوع اللحوم وأسعارها في محلات البيع، بما يضمن حماية المستهلك صحياً واقتصادياً، ويعزز الشفافية في السوق.