أصدر أحمد الشرع المرسوم رقم (142) لعام 2025، القاضي بتعيين إبراهيم علبي بن عبد الملك سفيرًا مفوضًا فوق العادة، ومندوبًا دائما لسورية لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.
ونصت المادة الثانية من المرسوم، الذي نشرته وكالة سانا وصفحات رسمية، اليوم الثلاثاء، أنه يجري تنفيذ هذا المرسوم خلال مدة شهر اعتبارًا من تاريخ صدوره.
من هو إبراهيم علبي؟
هو محامي يحمل الجنسيتين البريطانية والألمانية إضافة للجنسية السورية، وحاصل على الإجازة والماجستير في القانون الدولي من جامعة مانشستر في بريطانيا، ويتقن اللغات البريطانية والألمانية والعربية.
وعينته وزارة الخارجية في شباط الفائت مستشارًا خاصًا بالشؤون القانونية الدولية في الوزارة.
كما عمل علبي مستشارا سابقا لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، وهو عضو مجلس إدارة في المجلس السوري البريطاني.
وعمل على قضايا قانونية دولية حول الجرائم المرتكبة في سوريا، وساهم في تقديم الشهادات القانونية الدولية في العديد من المنتديات الدولية؛ أبرزها منظمة العفو الدولية ومحكمة العدل الدولية وألقى كلمة في 29 تشرين الثاني 2021، ضمن فعالية لمجلس الأمن الدولي حول سوريا.
أول ظهور لـ “إبراهيم علبي” بصفة رسمية
وظهر علبي لأول مرة ضمن الحكومة السورية الجديدة، بصفة رسمية، خلال لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع بالمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناردو جونزاليز، وذلك بعد تعينه مستشارًا في وزارة الخارجية.
ولم يقتصر عمل علبي على تقديم الاستشارات القانونية الدولية، بل امتدّ ليشمل عملًا ميدانيًا دقيقًا في سوريا، حيث أمضى فترة طويلة في حلب، قدّم خلالها تدريبات قانونية لمئات المتدربين من منظمات أهلية سورية، في مواضيع حساسة مثل النزوح القسري، والتعذيب، وآليات الأمم المتحدة، وكيفية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وحصل علبي خلال مسيرته المهنية على عدد من الجوائز نتيجة لتفوقه الدراسي والأكاديمي، أبرزها؛ جائزة التفوق العلمي من وزير خارجية المملكة العربية السعودية السابق الأمير سعود الفيصل، وجائزة الطالب المتميز على مستوى البكالوريوس في جامعة مانشستر، وجائزة الطالب المتميز على مستوى الماجستير في جامعة مانشستر.