أعلنت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية أنّ “قسد” ارتكبت خروقات متكرّرة لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع الحكومة، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة عدد من العناصر في صفوف الجيش السوري.
وذكرت الإدارة، في تصريح نقلته قناة الإخبارية السورية، أن خروقات “قسد” تجاوزت 10 مرات خلال أقل من 48 ساعة من إعلان الاتفاق، موضحةً أنّ القوات الكردية استهدفت مواقع الجيش في محاور الانتشار شرقي حلب.
كما أشارت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع إلى أن “قسد” قصفت نقاطًا عسكرية في محيط سد تشرين، بالتزامن مع استمرارها في تنفيذ أعمال تحصين وتدشيم في عدد من المحاور، فيما تمّ رصد مكالمات تتضمّن تحريضًا على استهداف الجيش وقوى الأمن في مدينة حلب.
وكان وزير الدفاع مرهف أبو قصرة أعلن قبل يومين توقيع اتفاق مع قائد قوات “قسد” مظلوم عبدي في دمشق، ينصّ على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في جميع محاور شمال وشمال شرقي سوريا، وذلك بحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، وقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر.
ويأتي الاتفاق عقب تصعيد عسكري نفّذته “قسد” استهدف مواقع للقوات الحكومية وأحياء سكنية في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر الأمن الداخلي والمدنيين.
يُذكر أنّ الرئيس أحمد الشرع كان قد وقّع في 10 من آذار الماضي اتفاقًا مع مظلوم عبدي، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ”قسد” ضمن مؤسسات الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
