صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لدعم سوريا

قال رئيس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، إن الصندوق يجري تواصل رسمي مع الحكومة السورية في دمشق، مؤكدًا استعداد الصندوق لدعم سوريا.

وأضاف أزعور أن سوريا تشارك للمرة الأولى منذ عشرين عامًا في اجتماعات صندوق النقد الدولي، مشيرًا إلى أن دمشق قدّمت طلبًا لاستئناف علاقاتها مع الصندوق وتفعيل عضويتها، والتي “لم تُجمَّد رسميًا، لكنها كانت شبه معطّلة منذ اندلاع الحرب عام 2011″، في مقابلة مع قناة “المملكة” الأردنية

وعن غياب البيانات الاقتصادية لسوريا في تقرير الصندوق الأخير، أوضح المسؤول في الصندوق أن ذلك “يعود إلى عدم توافر الأرقام الرسمية من جانب السلطات السورية بسبب الحرب، وافتقارها للقدرات التقنية اللازمة لإعداد الإحصاءات خلال السنوات الماضية”.

وأشار إلى أن اجتماعات الربيع التي عقدها الصندوق في واشنطن مؤخرًا، تضمنت جلسة رفيعة المستوى خُصصت لمناقشة الوضع السوري، والتحديات الراهنة، وسبل تفعيل التعاون مع دمشق في المرحلة المقبلة.

وفي الثالث والعشرين من نيسان/أبريل الماضي عين صندوق النقد الدولي، الاقتصادي الهولندي رود فان رودن رئيسًا للبعثة الخاصة إلى دمشق بطلبٍ من دمشق، وفق ما أعلنه وزير المالية السوري محمد يسر برنية.

وشاركت سوريا للمرة الأولى منذ أكثر من عشرين عامًا في اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن التي انطلقت في الفترة ما بين 21 و26 من شهر نيسان الفائت، في خطوة اعتبرها برنية بأنها “مهمة تمهد الطريق لحوار بنّاء بين صندوق النقد وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي وتحسين معيشة الشعب السوري”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist