أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه يدرس إمكانية تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في إطار تنسيق مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال ترمب في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إن بلاده تفكر في فتح صفحة جديدة مع سوريا عبر تخفيف العقوبات، مضيفًا أن هناك تواصلًا مباشرًا مع الرئيس أردوغان بشأن هذا الملف.
وأكد ترمب أن أردوغان طلب صراحةً رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشددًا على أن هذه الخطوة قد تسهم في استقرار المنطقة.
ويأتي هذا التصريح بعد اتصال هاتفي جمع الزعيمين الأسبوع الماضي، حيث أكد أردوغان أهمية مساهمة أنقرة وواشنطن في تخفيف الأعباء عن السوريين، من خلال رفع العقوبات وتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم.
ولم يستبعد ترمب إمكانية زيارة تركيا خلال الأيام المقبلة، تزامنًا مع زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي إلى دول الخليج العربي، لمناقشة عدة مواضيع ستكون سوريا أبرزها.
وذكرت وكالة “رويترز”، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة تتضمن بناء برج يحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في دمشق.
وبحسب المصادر، فإن الصفقة المقترحة تشمل أيضًا منح واشنطن حق الوصول إلى موارد النفط والغاز في سوريا، إلى جانب خطوات لخفض التوتر مع إسرائيل، وتعزيز التعاون في مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه البنود تُعد جزءًا من “استراتيجية” يعدّها الشرع بهدف التمهيد للقاء محتمل مع ترمب خلال جولته المرتقبة في منطقة الخليج، والتي تشمل السعودية، وقطر، والإمارات.