قوة الأمن الداخلي القطرية تكتشف رفات 30 جثة في دابق شمالي سوريا

في إطار عملية دولية مشتركة، أعلنت قوة الأمن الداخلي القطرية (لخويا) عن اكتشاف رفات ثلاثين شخصًا يُعتقد أنهم اختُطفوا وقُتلوا على يد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على مدينة دابق شمال سوريا، وأضافت أن هذه العملية نفذت بدعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) وتنسيق كامل مع الحكومة السورية.

وأوضح بيان صحفي صادر عن “لخويا” أنه تم تشكيل فريق متخصص من وحدات متعددة، بما في ذلك الفريق القطري لتحديد هويات ضحايا الكوارث التابع لوزارة الداخلية القطرية، ونشره في مدينة دابق. وجاءت هذه المهمة استجابة لطلب رسمي تقدم به مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) إلى “لخويا”.

وأشاد البيان بالجهود التي بذلتها مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية، التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، والتي استخدمت تقنيات متقدمة في عمليات البحث عن الضحايا، ونفذ الفريق مهامه بدقة واحترافية عالية في ظروف ميدانية بالغة التعقيد، مما ساهم في تحقيق الأهداف المحددة واكتشاف الرفات.

وأكدت “لخويا” في بيانها التزامها بإجراء تحاليل الحمض النووي (DNA) بدقة وعناية فائقة لتحديد هويات الضحايا بشكل قاطع. وشددت على ضرورة انتظار الإعلان الرسمي عن النتائج النهائية والتحليلات، وتجنب أي استنتاجات مسبقة بشأن هويات الضحايا.

وبدأت مهمة الفريق القطري الأمريكي المشتركة في سوريا يوم الأربعاء الماضي للعثور على رفات رهائن أمريكيين قتلهم تنظيم داعش، من بينهم العامل الإنساني الأمريكي بيتر كاسيغ، الذي قُتل على يد التنظيم عام 2014 في منطقة دابق شمالي سوريا، إلى جانب رفات الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف، اللذين أُعدمهما التنظيم في العام نفسه، والعاملة الإنسانية كايلا مولر، التي قُتلت عام 2015.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist