أفاد مراسل وكالة “سوريا الجديدة” بأن قوى الأمن الداخلي في محافظة حمص، استلمت كميات متنوعة من الأسلحة من أهالي قرى الكشف والعاليات والدرداء، جنوب شرق المحافظة، ضمن مبادرة محليّة تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي وتقليص انتشار السلاح العشوائي.
وتسعى المبادرة إلى دعم جهود حصر السلاح بيد الدولة السوريّة، لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتُعدّ هذه الخطوة مؤشرًا على تنامي الوعي المجتمعي بأهمية دور المؤسسات الرسميّة في ضبط السلاح خارج الأطر القانونيّة، مما يسهم في خلق بيئة أكثر أمانًا.
وأشار مراسل “سوريا الجديدة” إلى أن هذه الخطوات مرشحة للتوسع لتشمل قرى ومناطق أخرى في محافظة حمص، ضمن توجه عام يهدف إلى الحد من مظاهر التسلح العشوائي، وتعكس المبادرة التزام الأهالي بالتعاون مع السلطات لضمان استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بالمؤسسات الأمنيّة.
يأتي تسليم الأسلحة في إطار جهود شاملة لإرساء السلم الأهلي في سوريا، حيث تسعى المؤسسات الأمنيّة إلى استعادة السيطرة على السلاح غير القانوني، ويُتوقع أن تسهم هذه المبادرات في تقليل التوترات المحليّة وتعزيز الشعور بالأمان بين السكان.
