أفاد مراسل وكالة سوريا الجديدة، بأن الشيخ محمد الحاج يوسف، المعروف بلقب “أبو البراء”، إمام وخطيب جامع الصالحين في مدينة حماة، قُتل بعد ظهر، اليوم الجمعة، في حادثة أثارت صدمة في الأوساط المحلية.
وأضاف مراسلنا بأن الشيخ الحاج يوسف تعرّض لعملية استدراج من قبل رجلين بحجّة إتمام عقد قران، حيث تم اصطحابه إلى منطقة مفرق بلدة أيو قرب بلدة كفربهم بريف حماة، حيث وقعت الجريمة، مشيرًا إلى أن القتل تم بعد خروجه من المسجد عقب صلاة الجمعة، وتمت سرقة دراجته النارية عقب تنفيذ العملية.
وتتضارب الروايات حول خلفيات ودوافع الحادثة، إذ تشير رواية إلى وجود ثأر أو خلاف شخصي، فيما تذهب رواية أخرى إلى احتمال ارتباط الجريمة بنشاط الشيخ، الذي يعتقد أنه كان يعمل كمندوب لصالح فرع الأمن العسكري في حماة زمن النظام البائد، حيث يوجّه له بعض الأهالي اتهامات بالتبعية للأجهزة الأمنية، خاصة في مسقط رأسه بمدينة خان شيخون.
وتشهد المحافظة تصعيدًا أمنيًا في حالات الاغتيال، خصوصًا بعد صدور بيانٍ منسوب لـ”ثوار حماة”، طالب فيه من تبقى من عناصر النظام البائد والمتعاونين معه والمخبرين بمغادرة المدينة، وسط خطاب متصاعد يرفض وجود أي رموز من نظام الأسد في حماة.