أصدرت إدارة الجامع الأموي الكبير في دمشق توضيحًا رسميًا حول مقطع فيديو انتشر مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر سيارة تتجول في باحة الجامع، مما أثار جدلًا واسعًا.
وأكدت الإدارة أن دخول السيارات إلى ساحة الجامع لا يتم إلا للضرورة القصوى ولأغراض العمل فقط، مثل أعمال الصيانة أو تحميل وتنزيل المعدات، وذلك بعد الحصول على موافقة مسبقة، وشددت على أن هذه القاعدة تنطبق على الجميع، بما فيهم مسؤولو الجامع والأوقاف.
وأوضحت الإدارة أن الشخص الذي ظهر في الفيديو كان قد طلب عددًا كبيرًا من نسخ المصحف الشريف، التي تم التبرع بها مؤخرًا، لنقلها، وبسبب قلة العمال في ذلك الوقت، تم منحه الإذن بالدخول بسيارته لتحميل المصاحف والخروج فورًا.
لكن الإدارة عبرت عن استغرابها واستيائها من قيام هذا الشخص بتصوير مقطع الفيديو “بطريقة استفزازية” ونشره، مؤكدةً أن هذا التصرف “لا يعكس حقيقة الموقف ولا يليق بمقام بيوت الله”.
وفي ختام بيانها، دعت إدارة الجامع الأموي إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء ما يثير البلبلة، مشددة على التزامها الدائم بخدمة بيوت الله وروادها