تشهد بلدتي غرانيج والكشكية بريف دير الزور الشرقي منذ يومين حصارا، وحملة اعتقالات واسعة، طالت العديد من أبنائها، في حين أن من يقود الحملة ضد البلدتين، شخصية إيرانية تلقب بـ”أنكيل الجبل”.
ووفق حسابات شخصية وصفحات محلية فإن أنكيل الجبل لديه تاريخ طويل بالانتهاكات ضد أبناء المنطقة.
من هو “أنكيل الجبل”؟
ويعتبر أنكيل أحد أبرز قادة تنظيم (ب ي د)، الكردية العمود الفقري لقسد، وهو كردي إيراني شيعي لديه كره شديد للعرب والمسلمين.
وذكرت صفحات محلية أن أنكيل متورط بإعدام الكثير من أبناء دير الزور تحت التعذيب على مدار السنوات الماضية.
وأضافت أنه كان يمارس أبشع أنواع التعذيب ضد المعتقلين من أبناء المنطقة، من استخدام الشبـح والكهرباء والعصـي والدعـس على الأماكن المصابة.
كما أنه يستعمل أدوات حادة في التعـذيب وخصوصًا ضرب المناطق الحساسة، ويرفق ذلك بشتم العرب والدين الإسلامي.
وكانت قسد اقتحمت بلدة الغرانيج، على خلفية اختطاف 4 من عناصرها داخل البلدة وفق بيان نشره المجلس العسكري التابع لها في دير الزور.
لكن نشطاء، شككوا برواية قسد، وقالوا إنها قد تكون هي من خططت لهذه العملية، مع بعض المتعاونين معها من أبناء العشائر، لتجد المبرر لاقتحام القرية واعتقال أبنائها.
وخلال اليومين الفائتين، اعتقلت قسد أكثر من 18 من أبناء بلدة غرانيج، بحسب نشطاء.
وفي 27 تموز اجتمع قائد قسد، مظلوم عبدي، بضغط أمريكي مع قادة عسكريين، ورؤساء المجالس المحلية، ووجهاء عشائر من محافظة دير الزور، وذلك لبحث انسحاب قسد، وتسليم الجزء الشرقي من المحافظة للحكومة السورية، في مدة لا تزيد عن 3 أشهر.