التقى وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، أمس الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس، وفدًا إسرائيليًا، لمناقشة ملفات تهدف لتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية سانا.
وتركزت المباحثات على نقاط رئيسية عديدة، أبرزها خفض التصعيد في المنطقة، والتأكيد على عدم التدخل في الشأن السوري الداخلي، بالإضافة إلى التوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار الإقليمي، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاقية 1974.
وأشارت سانا إلى أنا هذه النقاشات تأتي بوساطة أمريكية، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
في حين لم تذكر سانا صفة الوفد الذي التقاه الشيباني، نقل موقع أكسيوس الأمريكي قبل اللقاء عن مصدرين مطلعين قولهما إنّ وزير الخارجية السوري سيلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، لمناقشة الترتيبات الأمنية على طول الحدود بين الجانبين.
وفي سياق متصل قال توماس باراك في تغريدة على منصة إكس إنه التقى مع الزعيم الدرزي الإسرائيلي “موفق طريف” وفريقه وناقش معه الوضع في السويداء وكيفية تقريب مصالح جميع الأطراف، وتهدئة التوترات، وبناء التفاهم.
Today I had a warm and informative meeting with Israeli Druze spiritual leader Sheikh Muwaffaq Tarif and his team. We discussed the situation in Suwayda and how to bring together the interests of all parties, de-escalate tensions, and build understanding. pic.twitter.com/A7htbbSl2r
— Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) August 19, 2025
يشار إلى أن إسرائيل تحتل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، واستغلت الأوضاع بعد سقوط النظام البائد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974. كما احتلت مناطق في جبل الشيخ الاستراتيجي الذي يقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.