تواصل لجنة حي الحميدية في مدينة حماة استكمال الإحصاء العام للأسر المقيمة والوافدة والعائدة إلى الحي بعد التحرير، وذلك بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة.
أهداف إحصاء حي الحميدية
وقال مندوب مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحماة محمد نور الشيخ موسى إن هذه الخطوة تهدف إلى حصر التعداد السكاني في الحي، وتحديد أوضاع الأسر الاجتماعية، بما يشمل الأرامل والمطلقات واللطيمات وذوي الإعاقة، إضافة إلى مصابي الثورة ومعتقليها وضحاياها.
وأضاف في تصريح لوكالة سوريا الجديدة أن العمل يهدف أيضًا إلى رصد الأسر الأشد فقرًا والحالات المرضية المستعصية، والتأكد من مدى استفادة كل أسرة من الجمعيات الخيرية، وذلك عبر تسجيل معلومات تفصيلية في سجلات خاصة.
بدوره، أكد عضو لجنة حي الحميدية لؤي عابورة أن العمل انطلق منذ أكثر من أربعة أشهر، وأن اللجنة تقوم بزيارة الأسر في منازلهم من أجل جمع البيانات.
وذكر لوكالة سوريا الجديدة أنه بعد جمع البيانات يتم تحميلها إلكترونيًا عبر رابط يدعى “الكوبو” خاص بمديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في المحافظة.
يشار إلى أن اللجنة بدأت أعمالها في 28 آب، وستستمر حتى 12 أيلول 2025، وهي تعمل بشكل يومي من الخامسة عصرًا حتى العاشرة ليلًا في مسجد الحميدية، وفق برنامج منظم حسب حروف الأبجدية بهدف تخفيف الازدحام وتسهيل الإجراءات على الأهالي.
ويقع حي الحميدية على كتف نهر العاصي في منطقة الحاضر بمدينة حماة، على قرب من حديقتها الشهيرة “أم الحُسن” وهو أحد الأحياء التي طالها دمار كبير في أحداث مجزرة حماة عام 1982.
