في إطار الجهود الرامية إلى دعم العملية التعليمية وتعزيز التعاون بين الكوادر التربوية والإدارية، شهدت مدينة حلب لقاءً جمع مديرية التربية بوفد من معلمي الريف الشمالي، حيث جرى بحث عدد من القضايا الأساسية التي تهم العملية التعليمية وتخدم مسيرتها.
وقال الأستاذ حسن العبد الله ممثل المعلمين في أخترين لوكالة سوريا الجديدة إن اللقاء بحث نقاط محورية، كان من أبرزها:
- السماح بتنقّل المعلمين بين مدينة حلب وريفها وفق الشواغر المتاحة، مع وضع شرط خاص يتعلق برغبة معلمي الريف في الانتقال إلى المدينة.
- بدء توزيع الكتب المدرسية اعتبارًا من مطلع الأسبوع القادم، وذلك وفق الخطة الموضوعة من قبل مديرية التربية في حلب.
- متابعة ملفات التثبيت والرقم الذاتي، مع التأكيد على قرب إنجازها في الفترة المقبلة.
ولم يقتصر النقاش على القضايا الآنية، بل امتد ليشمل خططًا مستقبلية لتطوير البيئة التعليمية، حيث جرى بحث إحداث مجمعات تربوية جديدة في المدينة والريف.
وشملت المتابعة أيضًا أعمال تجهيز المدارس وصيانتها، بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة وجاذبة للطلاب.
في ختام اللقاء، أكدت مديرية التربية في حلب على التزامها بتذليل كافة العقبات التي تواجه العملية التعليمية، مشددة على أن التعاون المستمر مع الكوادر التدريسية في الريف والمدينة هو السبيل الأمثل للنهوض بالقطاع التربوي وتحقيق بيئة تعليمية أكثر استقرارًا وجودة.
يشار إلى أن مناطق ريف حلب الشمالي ومدينة حلب شهدت وقفات احتجاجية واسعة للمعلمين خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجًا على ما وصفوه بسياسة التهميش التي تمارسها وزارة التربية ضدهم، حيث رفع المعلمون لافتات تطالب بإنصافهم ومنحهم حقوقهم المالية والوظيفية.
