أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عن التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في مناطق شمال وشمال شرق سوريا، وذلك عقب لقاء جمعه بقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي في العاصمة دمشق.
وقال أبو قصرة في تصريح نُشر عبر حسابه على منصة “إكس”:
“التقيت قبل قليل بالسيد مظلوم عبدي في العاصمة دمشق، واتفقنا على وقف شامل لإطلاق النار في كافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا.”
كما أوضح الوزير أن الاتفاق دخل حيّز التنفيذ بشكل فوري، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع الميدانية.
وجاء اللقاء عقب تصعيد شهدته أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، حيث استهدفت قوات “قسد” مواقع للقوات الحكومية ومنازل مدنيين بالقذائف الصاروخية والمدفعية ورصاص القناصة. وتوقف التصعيد فجر اليوم إثر التوصل إلى اتفاق محلي لوقف إطلاق النار.
وأشار الدفاع المدني إلى أن حصيلة القصف والاشتباكات أسفرت عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
في سياق متصل، استقبل الرئيس أحمد الشرع في العاصمة دمشق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية الأدميرال براد كوبر، بحضور وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في الساحة السورية وسبل دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار، إلى جانب مناقشة آليات تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بما يصون وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
يُذكر أن الرئيس أحمد الشرع كان قد وقّع في 10 آذار الماضي اتفاقًا مع قائد قوات “قسد” مظلوم عبدي، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ“قسد” ضمن إطار الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
