أدان مدير مديرية الأمن الداخلي في السويداء، سليمان عبد الباقي، الهجوم الذي استهدف حافلة نقل ركاب على طريق دمشق – السويداء، واصفًا الحادث بأنه “استهداف مباشر للدولة”، ومشددًا على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون في ملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم.
وأوضح عبد الباقي، في منشور عبر صفحته على موقع فيسبوك اليوم الأربعاء 29 تشرين الأول، أن أصوات الفتنة والتحريض والتجييش الطائفي تتصاعد في السويداء على أيدي الخونة والعملاء وأصحاب المشاريع الانفصالية، محذرًا من محاولات نشر الفوضى وإشعال التوتر في المحافظة.
وأشار إلى أن مليشيات الحرس الوطني والعصابات المرتبطة بحكمت الهجري تقف وراء ممارسات تهدد استقرار السويداء، من خلال ابتزاز المواطنين وفرض حصار داخلي عليهم.
كما حمل عبد الباقي مسؤولية ما حدث أيضًا على محرّضي مواقع التواصل الاجتماعي الذين يبثون خطاب الكراهية ويدعون للانفصال والتحريض ضد الدولة.
وأكد أن مديرية الأمن الداخلي ستتخذ إجراءات مشددة لبسط الأمن والأمان في المحافظة، مشددًا على أن حماية الطريق وتأمين المواطنين تعد من أولويات وزارة الداخلية وقوى الأمن الداخلي في السويداء.
وكانت محافظة السويداء قد أعلنت، يوم أمس الثلاثاء، عن استهداف مجموعة مسلحة خارجة عن القانون لحافلة نقل ركاب على طريق دمشق – السويداء، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد من المدنيين.
وبيّن عبد الباقي أن الهجوم نفذه مسلحان على دراجة نارية، فيما تواصل الجهات الحكومية جهودها لتأمين الطريق وحماية المدنيين من الاعتداءات المتكررة التي تعيق استقرار المنطقة.







