بحث وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن والوفد المرافق له، في دمشق يوم السبت 29 تشرين الثاني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الشيباني خلال اللقاء أن سوريا تنظر إلى الدنمارك بوصفها شريكًا مهمًا وصوتًا مؤثرًا داخل الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الوزير الدنماركي عبّر عن دعم بلاده لدمشق، وهو موقف وصفه بالمقدّر. كما كشف عن تناول المحادثات بشكل إيجابي مسألة استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل بين البلدين.
وأوضح الشيباني أن سوريا ترحّب بعودة جميع السوريين المقيمين في الدنمارك، لافتًا إلى أن العودة يجب أن تبنى على الثقة والاستقرار وتوفير فرص اقتصادية مناسبة، بعيدًا عن أي شكل من أشكال الإعادة القسرية. كما تم بحث إمكانية إنشاء مجلس أعمال سوري–دنماركي يتولى تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وفي سياق متصل، كان الشيباني قد استقبل في 24 تشرين الثاني وفدًا سويديًا برئاسة وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية بنجامين دوسا ووزير الهجرة يوهان فورسيل. وشهد اللقاء مناقشة موسعة لعدد من الملفات المشتركة، إلى جانب بحث إنشاء مجلس أعمال سوري–سويدي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات داخل سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية حينها أن المباحثات شملت ملفات الهجرة وتسهيل الإجراءات المتعلقة باللاجئين والمغتربين، فضلًا عن التأكيد على أهمية تطوير العلاقات الدبلوماسية وتوسيع قنوات التواصل بين البلدين.
كما تناول اللقاء قضايا العدالة الانتقالية ودورها في دعم الاستقرار، بالإضافة إلى الجهود المرتبطة بإعادة الإعمار وتهيئة البيئة المناسبة للمساهمة الدولية في هذا المجال.
