اختفى الناشط الصحفي محمد خيتي، قبل نحو أسبوع في مدينة دمشق، دون ورود أي معلومات عن تفاصيل الحادثة حتى الآن.
وفي أول ردة فعل رسمية عن الحادثة، أعلنت وزارة الإعلام السورية أنها تلقت ببالغ القلق نبأ اختفاء خيتي منذ أكثر من أسبوع، غير أنها لم تصل إلى أي معلومات تقود إلى مكان وجوده، “رغم بذلها جهودًا مكثفة”.
وأعربت الوزارة في بيان نشرته، أمس الجمعة، عن بالغ قلقها إزاء هذا الحادث المؤلم، مؤكدة أن سلامة الصحفيين وحمايتهم في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية تمثل أولوية قصوى في نهجها الإعلامي.
ولفتت الوزارة إلى أنها تتابع قضية اختفاء خيتي مع وزارة الداخلية، مؤكدة التزامها الكامل بالمتابعة حتى النهاية، داعية جميع الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون وتكثيف الجهود حتى كشف الملابسات كاملة.
وفي 9 أيار من الشهر الجاري، نشر صحفيون ونشطاء من مدينة دوما بريف دمشق، حيث ينحدر خيتي نبأ اختفائه على حسابات خاصة وعامة في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب الصفحات المحلية فإن خيتي 36 عامًا، المكنى بأبي فؤاد شوهد آخر مرة عصر يوم الخميس 8 أيار الجاري وكان يرتدي كنزة رمادية وبنطلون أسود وطاقية سوداء، ويُرجح أنه فقد في مدينة دمشق.