العثور على جثة الإعلامي “خيتي”.. وصديقه يوضح لـ “سوريا الجديدة” تفاصيل مقتله 

نعت صفحات محلية وحسابات شخصية مقربة، اليوم السبت، الإعلامي محمد خيتي المكنى بأبي فواد بعد اختفائه منذ أكثر من أسبوعين.

وقالت صفحة دوما الحرة في فيسبوك: “نتقدم ببالغ المواساة لأسرة الإعلامي الناشط “محمد خيتي” ابن مدينتنا الحبيبة، ونسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته”، ونشرت بيان تعزية باسم مديرية إعلام ريف دمشق أيضًا.

بدوره موفق النعال المعروف باسم أبو عماد المنشد في دوما، نعى خيتي قائلًا إن عناصر الأمن العام عثروا على جثته إثر خطفه وتصفيته لخلافات شخصية.

كما نعاه الناطق السابق لجيش الإسلام حمزة بيرقدار وعشرات الحسابات المحلية والشخصية.

“خلاف شخصي”

وبحسب ماذكر صديق مقرب من خيتي لوكالة سوريا الجديدة، فإن الأمن العام عثر على جثة خيتي في قرية مهجورة بالقلمون بريف دمشق، بعد أن استدرجه شخص إلى دمشق قبل أن يقتله لاحقًا بسبب خلاف شخصي سابق بينهما لم يعرف حتى الآن.

وأضاف طالبا عدم ذكر اسمه، أن الأنباء تشير إلى أن قاتله انتحر بعد قتله، وقد أكد أكثر من مصدر مقرب الأنباء نفسها حول مقتل خيتي، لكن البعض منهم أكد أن هناك تكتم من أهل القتيل على التفاصيل، بانتظار ما ستنشره الجهات المعنية.

وشوهد الناشط الإعلامي خيتي، آخر مرة مساء 8 أيار الجاري وكان متوجهًا من مدينته دوما بريف دمشق إلى مدينة دمشق، قبل انقطاع الاتصال معه واختفائه.

وفي 9 أيار، نشرت وزارة الإعلام السورية بيانًا حول اختفاء خيتي، مشيرة إلى التزامها الكامل بمتابعة قصيته حتى النهاية، داعية جميع الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون وتكثيف الجهود حتى كشف الملابسات كاملة.

وينحدر خيتي 36 عامًا من مدينة دوما، والتحق بالثورة السورية منذ انطلاقتها وعمل في التصميم ومونتاج الفيديوهات وتوثيق الشهداء والضحايا، وقد خرج مع قوافل المهجرين من غوطة دمشق الشرقية حين اقتحمها نظام الأسد البائد وروسيا في أذار 2018 إلى الشمال السوري.

وفي الشمال السوري، -وتحديدا مدينة عفرين- عمل أيضًا في مجال التصميم والمونتاج وبعض الأعمال الحرة، لتأمين معيشة كريمة، قبل أن يعود إلى دوما مع سقوط نظام بشار الأسد البائد في 8 /12/ 2025.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

الأحدث

Add New Playlist