عقدت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مؤتمرًا في مدينة الحسكة، اليوم الجمعة، تحت عنوان “كونفرانس وحدة موقف مكونات شمال شرقي سوريا”.
ونظم المؤتمر بدعم من “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” ووحدات حماية الشعب (YPG)، وحضره ممثلون عن الإدارة الذاتية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية.
وشارك في المؤتمر عبر تقنية الفيديو حكمت الهجري، أحد مشايخ الطائفة الدرزية والمدعوم من إسرائيل وألقى كلمة قصيرة اعتبر فيها أن “وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا ليست مجرد اجتماع سياسي، بل هي نداء للضمير الوطني واستجابة لصرخة شعب انهكته الحروب والتهميش”.
كما شارك رئيس “المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا” غزال غزال في المؤتمر وطالب بإقامة دولة “مدنية علمانية تعددية ولا مركزية” في سوريا في إشارة إلى المطالبة بحكم فيدرالي.
من جهته دعا حسين عثمان الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية ” إلى “تكثيف الجهود في هذه المرحلة الحساسة، من أجل نبذ الطائفية والعنصرية، والتصدي لمحاولات زرع الفتن والانقسامات، والعمل معًا على بناء وطن سوري يتسع للجميع”.
يشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي في وقت تتصاعد فيه المواقف الشعبية المناهضة لمشاريع التقسيم والرافضة للتدخل الخارجي خاصة بعد أحداث السويداء وما تلاها من تدخل إسرائيلي إلى جانب ميليشيات الهجري وقصفها للعاصمة السورية دمشق.
