أعلنت وسائل إعلام تركية أن رئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن زار سوريا، أمس الإثنين، والتقى كل من رئيس الجمهورية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات حسين السلامة.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن قالن ناقش مع الجانب السوري ثلاث مسائل رئيسة وهي؛ مسألة دمج “وحدات حماية الشعب الكردية” في الجيش السوري بعد إلقاء سلاحهم، والمسألة الثانية هي أمن الحدود والمعابر الجمركية، والثالثة هي مسألة تسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر داعش إلى الحكومة السورية.
وتخلل اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي.
وأكد قالن على أن تركيا ستكون دائمًا إلى جانب سوريا، وهي على استعداد لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق.
وفي إطار التطورات الإقليمية، بحث المجتمعون الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة داعش، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم.
رفع العقوبات ودمج الفصائل
وجاءت الزيارة عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن دمشق، ولقائه الرئيس الشرع في الرياض برعاية من المملكة العربية السعودية، والحديث حول محاربة داعش ومسألة تسلم حكومة دمشق لإدارة سجون داعش وغيرها.
كما تأتي عقب إعلان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، الأحد الماضي، الانتهاء من دمج الفصائل في الجيش السوري وإعطائه مهلة 10 أيام للفصائل التي لم تلتحق بعد للالتحاق وتسوية أوضاعها، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية والمجلس العسكري في السويداء.
وشكلت كل من أنقرة وواشنطن، بعد إعلان ترمب المذكور، مجموعة عمل مشتركة حول سوريا، ومن المقرر أن تجتمع، اليوم الثلاثاء، في واشنطن على مستوى نواب وزراء الخارجية، لنقاش أولويات كل من تركيا والولايات المتحدة في سوريا، وفق الأناضول.