أكدت الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، أن عملية رفع العقوبات المفروضة على سوريا ستتم “بسرعة أكبر مما اعتدنا عليه”، مشيرةً إلى أن إدارة ترمب تدرك أهمية إنجاز الأمور بسرعة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن فريقًا متخصصًا بدأ العمل بالفعل على هذا الملف، وأضافت: “الرئيس ترمب اتخذ موقفًا واضحًا بخصوص رفع العقوبات عن سوريا، وقد حان الوقت لذلك”.
وأوضحت بروس أن الأمر يتم بسرعة فائقة، وأن وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين تعملان بشكل مكثف على هذا الملف.
وأشارت بروس إلى أن “رفع العقوبات عن دولة يستغرق وقتًا معينًا، حتى عندما تأتي التعليمات من الرئيس”، ومع ذلك، أكدت أن “إدارة ترمب تدرك أهمية إنجاز الأمور بسرعة وتعمل على ذلك”، ما يوحي بتسريع الإجراءات الروتينية لضمان تنفيذ قرار رفع العقوبات في أقرب وقت ممكن.
وتأتي هذه التصريحات لتعزز التفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في سوريا، عقب إعلان ترمب والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات، وترافق ذلك مع دعوات دولية وعربية لدعم سوريا في مرحلتها الجديدة.
